أهلا بكم في مدونة الدكتور محمود إسماعيل صالح

السبت، 20 سبتمبر 2014

الأسس العلمية في إنشاء معهد اللغة العربية ، ج م س


الأسس العلمية في إنشاء معهد اللغة العربية بجامعة الملك سعود
أ.د. محمود إسماعيل صالح
(مؤسس المعهد)
دراسة مقدمة إلى ندوة "الوجه العالمي لجامعة الملك سعود ومساهمتها في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين  بها  التي عقدها معهد اللغة العربية بالرياض في 28/11/1428هـ- الموافق ل 19/12/2006م.
شاهد العالم منذ العقد السادس من القرن العشرين تطورات كبيرة في مجالات علم اللغة التطبيقي المختلفة، كما طرأت تغيرات كثيرة في حقل تعليم اللغات الأجنبية وإعداد المعلمين وتدريبهم. ومنذ إنشاء معهد اللغة العربية بجامعة الرياض (الملك سعود حالياً) أدرك القائمون عليه ضرورة إجراء تغيير جذري في مجال  تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ حيث كان الاتجاه السائد في تعليمها آنذاك، في مؤسسات تعليم العربية للناطقين بغيرها، إما تطبيق أساليب تعليمها لأهلها (وهي نفسها كانت في حاجة إلى تغيير) أو دخول غماره بالتجريب العشوائي.



من هنا كان تأكيد المعهد على ضرورة الاستفادة من الخبرات العالمية في تعليم اللغات الأجنبية وإعداد المعلمين وتدريبهم لهذا الغرض، وتطبيق ذلك في تعليم اللغة العربية بوصفها لغة أجنبية، كما سنورد أدناه
تاريخ موجز لنشأة معهد اللغة العربية:

أولاً: دورات تعليم العربية المسائية:

نظراً للأهمية الكبيرة التي اكتسبتها اللغة العربية وللأعداد المتزايدة من الوافدين للعمل في المملكة العربية السعودية في العقد الأخير من القرن الماضي، رأت جامعة الملك سعود (الرياض في ذلك الوقت) إقامة دورات في اللغة العربية للناطقين بغيرها تحت مظلة قسم اللغة العربية في كلية الآداب ونفذها أساتذة لغويون من قسم اللغة الإنجليزية في مطلع العام الهجري ١٣٩٤ . وقد رأينا أن يكون التدريس وفق أحدث

الطرائق السائدة في حينها في تعليم اللغات الأجنبية، فكان اختيارنا لكتاب وضعه جماعة من أساتذة الجامعات الأمريكية (عرب وعجم)، وهو "مبادئ العربية الفصحى المعاصرة"Elementary Modern Standard Arabic   وقد بدأ البرنامج بتسجيل أكثر من مئة دارس ينتمون إلى جنسيات مختلفة من العاملين في القطاعين العام والخاص بالرياض.


ونظراً للاختلاف البين في الخلفيات اللغوية للدارسين، رأينا تقسيمهم إلى

مجموعتين: (أ) دارسين تستخدم لغاتهم الحرف العربي، كما أن لغاتهم غنية بالألفاظ

المقترضة من اللغة العربية و (ب) دارسين لا يعرفون الحرف العربي. وبدأ البرنامج بثماني ساعات في الأسبوع، بواقع ساعتين كل يوم، خفضت لأسباب عملية إلى ست ساعات، يتم ربعها في مختبر اللغة.

أما من حيث التدريس، فقد قُسم الدارسون بحيث يكون الصف مناسباً للمشاركة الإيجابية من جميع الدارسين. وقام بتدريس كل فئة أستاذ تخصص في اللسانيات التطبيقية. وأسند الإشراف على التدريب في مختبر اللغة إلى أستاذٍ آخر. وكما أسلفنا أعلاه، كان الاتفاق أن يتم استخدام أحدث الأساليب في تعليم

اللغات الأجنبية، والابتعاد عن الأساليب التقليدية في تعليم العربية، ومن هنا كان اختيار أساتذة من قسم اللغة الإنجليزية وليس قسم اللغة العربية لتنفيذ البرنامج. كما اتخذنا قراراً بتجنب استخدام الإنجليزية في عملية التدريس.


في ضوء احتياجات الدارسين التي تعرفنا عليها من خلال استمارة التسجيل التي تتضمن فقرة عن هدف وحاجة الطلاب إلى تعلم العربية، رأينا التأكيد على الجانب الشفوي للغة وإلى تعليم حوارات تتعلق

بالحاجات اليومية للدارسين؛ من هنا كان لابد من تأليف هذه الحوارات وتسجيلها في مختبر اللغة، حيث إن الكتاب المقرر لم يكن يشتمل على مثل هذه الحوارات.


ثانياً: إنشاء معهد اللغة العربية:

عندما صدر القرار الملكي بإنشاء المعهد في العام ١٣٩٥ هـ، وتم تشريفي باختياري مديراً له (حيث كنت صاحب فكرة الدورات المسائية والمشرف عليها). واخترت اللساني الدكتور محمد حسن باكلا (عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية في كلية الآداب) وكيلاً للمعهد. عندها بدأنا بدعوة عدد من المتخصصين (الدكتور دواد عبده الذي كان من رواد التأليف في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها المحدثين، والدكتور رجا نصر، وربما كان أول عربي يتخصص في تعليم اللغات الأجنبية، والدكتور داود كاون، وهو مستشرق مسلم له خبرة في التأليف والتدريس) وشارك في الاجتماعات من جامعة الرياض مدير المعهد ووكيله والدكتور علي القاسمي الذي كان مشاركاً في دورات تعليم العربية منذ البداية، كما أنه لساني تطبيقي كانت له خبرة في مجال تعليم العربية للناطقين باللغات الأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد هدفت الاجتماعات التي استمرت على مدى يومين إلى وضع بعض الأسس العامة لتحقيق أهداف إنشاء المعهد من تعليم للغة وتدريب للمعلمين في مجال تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى، فكان اقتراح إنشاء ثلاث وحدات رئيسة هي:

١- وحدة اللغة والثقافة.

٢- وحدة إعداد وتدريب المعلمين.

٣- وحدة البحوث.

في عام ١٣٩٥ هـ، وصلت أول دفعة من طلاب المنح الأفغان للدارسة في المعاهد التقنية بالمملكة؛ فكان لذلك أثره في المعهد من جانبين: أولهما أنهم كانوا متفرغين للدراسة، وثانيهما أنهم لم يكونوا يحسنون الإنجليزية (التي كان الكتاب المقرر مؤسساً عليها، مما تطلب إجراء تعديلات على خطط المعهد. وقد تلت تلك الدفعة  - لاحقاً- دفعات أخرى للالتحاق ببرامج المعهد المختلفة: اللغة والثقافة (من جنسيات

مختلفة) وإعداد المعلمين (كان معظمهم من الباكستان في أول الأمر) وتدريب المعلمين أثناء الخدمة (كان معظمهم من ماليزيا في البداية). ونظراً لأن معظم الملتحقين ببرنامج الدبلوم العالي في اللسانيات التطبيقية (تخصص تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى) كانوا يحملون درجات علمية في اللغة العربية أو الدراسات الشرعية من جامعات عربية ، ولكنهم يفتقرون إلى بعض المهارات الأساسية في العربية، رأينا إعداد برنامج تأهيل لغوي لهم قبل إلحاقهم ببرنامج الدبلوم العالي أطلقنا عليه مسمى "تمهيدي

الدبلوم".


ثالثاً: أهم الأسس العلمية لإنشاء المعهد:

في سبيل تحقيق أهداف المعهد، قمنا بعدد من الإجراءات التمهيدية والتطبيقية ، من أهمها ما يلي:

- زيارة المؤسسات المهتمة باللسانيات وتعليم العربية للناطقين بغيرها في العالم العربي للإطلاع على خبراتها.

- إجراء دراسات مسحية (بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) التابعة لجامعة الدول العربية للاطلاع على خبرات وأنشطة الدول الكبرى في نشر اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية في أنحاء العالم.

- دراسة برامج إعداد وتدريب المعلمين في حقل تعليم الإنجليزية بوصفها لغة أجنبية، خاصة برامج الدبلوم العالي والماجستير في هذا المجال، للتعرف على مكوناتها وأسلوب العمل فيها في المؤسسات التعليمية المختلفة في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

- إنشاء وحدة أكاديمية لتحقيق كل هدف فرعي من أهداف إنشاء المعهد.

- التدقيق في اختيار المعلمين بالمعهد والتأكد من خبراتهم وتوجهاتهم غير التقليدية.

- عقد ورشة عمل أسبوعية لتدريب المعلمين العاملين بالمعهد على الأسس الحديثة في تعليم عناصر اللغة ومهاراتها والاستفادة من الوسائل السمعية والبصرية.

- التعرف على احتياجات الدارسين ومراعاتها في تصميم برامج المعهد وتنفيذها.

- تطبيق مبدأ التقويم المستمر من خلال نماذج تقويم لكل مقرر دراسي في اللغة، يطلع عليها المعلمون وإدارة المعهد، وتتم مناقشتها مع المعلمين للرفع من مستوى الأداء.

- تشجيع عمليتي التأليف والترجمة في مجالات تعليم اللغة واللسانيات التطبيقية لتلبية احتياجات المعهد أولاً، ثم احتياجات ميدان تعليم العربية بوصفها لغة أجنبية على المستوى العالمي. والتأكيد على مراعاة الأسس العلمية الحديثة في ذلك. وسنورد قائمة بهذه الأعمال أدناه ، تحت عنوان إسهام المعهد في تعريب علم اللغة التطبيقي.

- الاهتمام بإعداد البنية الأساسية من حيث الأعمال البحثية ؛ فقد تم تكليف أحد منسوبي المعهد بإعداد قائمة بالكلمات الشائعة في اللغة العربية، كما قام آخر بإعداد دراسة شيوع لألفاظ القرآن الكريم. وقد

تم نشر العملين المذكورين. كذلك شكل المعهد لجنة من اللغويين العرب لإعداد معجم مصطلحات علم اللغة النظري لمساعدة المؤلفين والمترجمين في مجال اللسانيات.

- إضافة إلى ذلك قام بعض منسوبي المعهد بإجراء دراسة إحصائية للمفردات الشائعة في صحيح البخاري وفي بعض كتب الثقافة الإسلامية، تمت الاستفادة منها في تأليف سلسلة "القراءة العربية

للمسلمين".

- عقد أول ندوة عالمية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حضرها متخصصون وممارسون من شتى أنحاء العالم. والذي كان لمداولاتها وتوصياتها أثرها الفعال في التعريف بالأسس الجديدة التي ينبغي مراعاتها في هذا المجال.

- التأكيد على العمل الجماعي في تنفيذ معظم مشروعات المعهد ، لكي يتم التعاون بين ذوي الاختصاصات المختلفة.

- الاستفادة من العلماء من خارج العالم العربي، حيث تمت الاستفادة من خبرات أستاذين من جامعة إنديانا (الدكتور صالح الطعمة) وجامعة أريزونا ( الدكتور حمدي قفيشة )عملا في المعهد في أثناء تفرغهما العملي من جامعتيهما.

- تعيين معيدين وابتعاثهم إلى كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية للتخصص في اللسانيات التطبيقية، ويفخر المعهد بالعائدين منهم بعد حصولهم على درجة الدكتوراه في التخصص المذكور.

- تعيين خريجين في اللغة العربية على سلم معلمي وزارة التربية وإلحاقهم ببرنامج الدبلوم العالي في المعهد قبل قيامهم بالتدريس بالمعهد.


رابعاً: مساهمة المعهد في تعريب علوم اللغة التطبيقية:

عند إنشاء برنامجي إعداد المعلمين وتدريبهم أثناء الخدمة، وجد المعهد أن العقبة الكأداء كانت غياب المراجع والمواد التعليمية الضرورية باللغة العربية. من هنا رأي المعهد ضرورة توفير هذه المصادر إما عن طريق الترجمة أو التأليف.

أ) إعداد المراجع التأسيسية لتعريب اللغويات التطبيقية:

من أوائل المشروعات التي أولاها المعهد اهتماماً خاصاً وضع معجم لمصطلحات علم اللغة النظري، الذي شكلت له لجنة من اللغويين العرب في الجامعة، منهم مدير المعهد ووكيله، وهو معجم ثنائي اللغة (إنجليزي-عربي وبالعكس). وقد صدر المعجم من مكتبة لبنان بهذا العنوان.

ومن المراجع الأساسية ببليوغرافيا اللسانيات العربية الذي أعده وكيل المعهد. كما أعد اثنان من منسوبي المعهد معجم مصطلحات تكنولوجيا الوسائل السمعية والبصرية، إضافة إلى كتاب عن المعينات البصرية في تعليم العربية.

وقام كذلك أحد أعضاء هيئة التدريس بإعداد كتاب "علم اللغة المبرمج"، وقام آخر بتعريب مجموعة من الدراسات. كم أعد أستاذ بالمعهد كتاباً عن الأصوات اللغوية.

ب) مراجع في مجالات علم اللغة التطبيقية:

بدأ المعهد بترجمة بعض الدراسات المتعلقة بفروع علم اللغة التطبيقي واستخدامها في برنامجي إعداد المعلمين وتدريبهم، بقي بعضها في صورة منشورات مصورة بوحدة البحوث بالمعهد، ونشر بعضها الآخر. ومن أهم إسهامات معهد اللغة العربية والتي كان له قصب السبق فيها ما يلي:

١) مراجع في اكتساب اللغة وتعليمها:

علم اللغة النفسي، الذي يعد أول مرجع في الموضوع موجه خاصة لمعلمي اللغات.

التقابل اللغوي وتحليل الأخطاء، وهو مجموعة من الدراسات المترجمة من مصادر إنجليزية مختلفة تم تعريب كثير من الأمثلة فيها، مما كان ضرورياً ليفيد منها القارئ العربي.

مذاهب وطرائق في تعليم اللغات (ساهم اثنان من منسوبي المعهد في ترجمته).

النظرية التكاملية في تعليم اللغات، مترجم.

نظريات تعليم اللغة الثانية، مترجم.

تطوير مناهج تعليم اللغة، مترجم.

مرشد المعلم في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

مرشد المعلم في استخدام الصور والبطاقات في تعليم اللغة.

المرجع في تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى، ببليوغرافيا عامة. -

اتجاهات حديثة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

ومن المراجع الشاملة مجلدات السجل العلمي للندوة العالمية الأولى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهي الندوة التي نظمها المعهد في عام ١٣٩٨ هـ (١٩٧٨ م). وصدرت في ثلاثة مجلدات.

٢) مجال التقويم:

أعد المعهد اختبارا مقننا في اللغة العربية بوصفها لغة أجنبية ، كذلك صدر لمنسوبيه عدد من الكتب في تقويم الأداء اللغوي منها:

اختبارات اللغة.

أساسيات التقييم في التعليم اللغوي.

٣) مجال استخدام الوسائل المعينة:

المعينات البصرية في تعليم اللغة العربية.

تطبيقات الحاسب الآلي في اكتساب اللغة الثانية، مترجم.

التقنيات التربوية الحديثة في تعليم اللغات (مجموعة مقالات).

الألعاب اللغوية في تعليم اللغة.

٤)  مراجع أخرى رائدة:

اتجاهات في الترجمة، مترجم.

دليل المترجم، مترجم مع ملاحق عربية.

علم اللغة وصناعة المعجم.

المفردات الشائعة في اللغة العربية.

التفاعلات النصية: مقدمة في تحليل الخطاب المكتوب ، مترجم .

اللغة المالطية وأصولها العربية.

اللغة العربية فيما وراء النهرين.

(لمزيد من الأعمال وتفاصيل المؤلفين والناشرين ، انظر الملحق الخاص بإنتاج منسوبي المعهد أدناه.)


خامساً: الإسهام في تدريب معلمي العربية للناطقين بغيرها:

إضافة إلى برامج تدريب المعلمين بالمعهد، شارك المعهد أو منسوبوه في التخطيط والتنفيذ لعدد من دورات تدريب معلمي اللغة العربية في عدد من الدول الأجنبية، منها:غامبيا , الفلبين ، لندن ، مانشستر ، واشنطن ، ثلاث مناطق في جنوب أفريقيا.


سادساً: تطوير المناهج وإعداد المواد التعليمية:

ساهم المعهد أو بعض منسوبيه في إعداد مناهج ووثائق مناهج لتعليم العربية للناطقين بلغات أخرى. كذلك أعد المعهد أو منسوبوه مجموعة كبيرة من كتب تعليم اللغة العربية ومعاجم للناطقين باللغات الأخرى وفق الطرائق الحديثة في تعليم اللغات الأجنبية ، تستخدم في أنحاء مختلفة من العالم، مما كان له أكبر الأثر في الرفع من مستوى أساليب تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى، بل وربما لأهلها كذلك. (انظر الملحق الخاص بإنتاج منسوبي المعهد)


سابعاً: التعريف بالحضارة الإسلامية:

أدخل المعهد مقررات في الثقافة الإسلامية ضمن برنامجه المكثف ، إضافة إلى المقررات اللغوية، كانت تقدم حتى لغير المسلمين من الطلاب المنتظمين. إضافة إلى ذلك، كان المعهد ينظم محاضرات نصف شهرية باللغة الإنجليزية للتعريف بالدين الإسلامي والحضارة الإسلامية كان يلقيها نخبة من العلماء في تخصصات مختلفة. وقد أعد المعهد في مقره القديم بشارع الملك فيصل خيمة كبيرة لهذا الغرض سميناها "خيمة الثقافة" كانت مفتوحة لجميع الأجانب الراغبين في التعرف على الثقافة الإسلامية. إضافة إلى ذلك قدم مدير المعهد سلسلة من الأحاديث باللغة الإنجليزية بعنوان "أبطال التاريخ الإسلامي" وأخرى تحت اسم "لمحات في الفكر الإسلامي". وقد نشر كتاب يضم المجموعة الأولى باسم أبطال الإسلام Heroes of Islam في وقت لاحق .


ملحق بإنتاج بعض منسوبي معهد اللغة العربية خلال العقود الماضية


أولا:  كتب لتعليم اللغة العربية:

أ‌)       منشورات جامعة الملك سعود

-          العربية للحياة  (4 أجزاء) ، د. محمود إسماعيل صالح وناصف عبدالعزيز ومصطفى سليمان

-         العربية أصواتها وحروفها ، ناصف عبدالعزيز ومصطفى سليمان

-         القراءة الميسرة (3 أجزاء) ،  د. محمود إسماعيل صيني وعادل شعبان

-         القواعد العربية الميسرة (3 أجزاء) د. محمود إسماعيل صيني وآخران .

-         التعبير الموجه

-         العربية للعالم

-         العربية لأغراض طبية.

-         النحو العربي المبرمج للتعليم الذاتي ، د. محمود إسماعيل صيني ورفاعي الشيخ ودفع الله

-         برنامج العربية التفاعلية (لتعليم العربية عن طريق الشابكة (الإنترنت).

ب‌)  سلسلات وكتب أخرى نشرتها جهات أخرى:

-         سلسلة العربية للناشئين :6 كتب للتلميذ و6 للمعلم ، د. محمود إسماعيل صيني ومختار حسين وناصف عبدالعزيز (وزارة المعارف – التربية والتعليم حاليا)

-         سلسلة أحب العربية 8 مراحل : كتب التلميذ والتدريبات والمعلم  د. محمود إسماعيل صالح ود. مختار حسين وناصف عبدالعزيز (مكتب التربية العربي لدول الخليج ، الرياض)

-         سلسلة القراءة العربية للمسلمين : 3 أجزاء ، د. محمود إسماعيل صيني وآخرون (مكتبة لبنان ناشرون ، بيروت )

-         سلسلة تعلم العربية للمراحل 1-6: كتب التلميذ والنشاط والمعلم ، د. محمود إسماعيل صالح ود. مختار حسين وناصف عبدالعزيز (مؤسسة مناهج العالمية ، الرياض )

-         سلسلة هيا نتكلم العربية : 3 أجزاء ، د. محمود إسماعيل صالح ود. مختار حسين وناصف عبدالعزيز (مكتبة التوية ، الرياض) وكان برنامجا إذاعيا لتعليم العربية للناطقين باللغة الإنجليزية.

-         سلسلة العربية بين يديك ، ثلاثة أجزاء و معجم ، د. عبدالرحمن الفوزان ود. محمد عبدالخالق (مؤسسة الوقف الإسلامي ، الرياض) .

-         تعلم الصرف العربي بنفسك ، محمود إسماعيل صيني ورفاعي الشيخ ودفع الله (مكتبة المريخ ،  الرياض)


ثانيا: مراجع علمية للمعلمين والباحثين:

أ) منشورات جامعة الملك سعود

-         المعينات البصرية في تعليم اللغة (د. محمود إسماعيل الصيني وعمر الصديق عبدالله)

-          اختبارات اللغة (د. محمد عبدالخالق)

-         المفردات الشائعة في اللغة العربية (د. داود عطية عبده)

-         اتجاهات حديثة في تعليم اللغة العربية (د. علي القاسمي)

-         علم اللغة وصناعة المعاجم (د. علي القاسمي)

-         - علم الأصوات التطبيقي: تعليم النظام الصوتي للغة العربية (د. مختار الطاهر حسين)

-         علم اللغة المبرمج (د. كمال البدري)

-         علم اللغة النفسي (د.عبد المجيد منصور)

-         كتب مترجمة :

-         التقابل اللغوي وتحليل الأخطاء (د. محمود إسماعيل صيني وإسحاق محمد الأمين)

-         النظرية التكاملية في تدريس اللغات ونتائجها العملية (د. راشد الدويش)

-         تطبيقيات الحاسب الآلي في اكتساب اللغة الثانية  (د.سعد القحطاني)

-         أساسيات التقييم في التعليم اللغوي (د. خالد الدامغ)

-         تطوير مناهج تعليم اللغة (د. ناصر غالي)

-         استراتيجيات أداء الاختبار (د. خالد الدامغ)

-         نظريات تعلم اللغة الثانية  (د. عيسى الشريوفي)

-         التفاعل النصي (د. ناصر غالي)


ب) كتب منشورة خارج الجامعة:

-         معجم الطالب السياقي ، د. محمود إسماعيل صيني وحيمور حسن (مكتبة لبنان ناشرون ، بيروت )

-         معجم الأمثال العربية ، د. محمود إسماعيل صيني وناصف عبد العزيز ومصطفى سليمان (مكتبة لبنان ناشرون ، بيروت )

-         - المكنز العربي المعاصر، د. محمود إسماعيل صيني وناصف عبد العزيز ومصطفى سليمان (مكتبة لبنان ، بيروت) .

-         المعجم السياقي للتعبيرات الاصطلاحية ، محمود إسماعيل صيني وناصف عبد العزيز ومصطفى سليمان (مكتبة لبنان ، بيروت) .

-          مرشد المعلم في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، د. محمود إسماعيل صيني وناصف عبد العزيز ومختار حسين ( مكتب التربية العربي لدول الخليج ، الرياض)

- دليل المعلم في استخدام البطاقات والصور في تعليم اللغة ، د. محمود إسماعيل صيني وناصف عبد العزيز ومختار حسين (مكتب التربية العربي لدول الخليج ، الرياض)

- إضاءات في اللغة العربية. (الناشر : المؤلف د/ عبد الرحمن الفوزان).

- التقنيات التربوية في تعليم اللغة العربية ، د. محمود إسماعيل صيني وعمر الصديق عبدالله (دار أمية ، الرياض)

- الألعاب اللغوية في تعليم اللغة العربية ، ناصف عبد العزيز (دار المريخ ، الرياض)

     - قائمة معجمية بألفاظ القرآن الكريم ودرجات شيوعها، د. محمد حسين أبوالفتوح              ( مكتبة لبنان ، بيروت ).

    - معجم مصطلحات علم اللغة الحديث ، د. محمود إسماعيل صيني وآخرون (مكتبة لبنان ، بيروت)

هناك تعليق واحد: